«لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسمه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه». (رواه الترمذي وابن ماجه، وهو حديث صحيح).
تفسير الحديث:
- لا تزول قدما عبد يوم القيامة: هذا يعني أن العبد لن يتحرك أو يمر في يوم القيامة حتى يُسأل عن هذه الأمور.
- عن عمره فيما أفناه: يُسأل الإنسان عن كيفية استغلاله لوقته في الدنيا، هل استخدمه في ما يرضي الله أم لا؟
- عن جسمه فيما أبلاه: يُسأل عن كيف استعمل جسده، هل كان يعتني به في طاعة الله أم في معصيته؟
- عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه: يُسأل عن مصدر رزقه، هل كان حلالًا أم حرامًا؟ وكيف أنفقه؟ هل أنفقه في ما يرضي الله أم في غير ذلك؟
- عن علمه ماذا عمل فيه: يُسأل عن العلم الذي تعلمه، هل استخدمه في خدمة دينه ونفع المجتمع أم ضيعه؟
المغزى من الحديث:
الحديث يذكر الإنسان بأن حياته في الدنيا ستكون محط سؤال ومحاسبة يوم القيامة. لذلك، يجب على المسلم أن يكون حريصًا في استغلال وقته، جسمه، ماله، وعلمه في ما يرضي الله تعالى.
الحديث دعوة للتفكير في استخدام الموارد في حياتنا اليومية بما يتوافق مع القيم الإسلامية.
تعليق واحد