ارتكاب الكبائر في المجالس ( خاصة في مجالس النساء)

احياناً قد نرتكب كبيرة من الكبائر ونحن لا ندري، ونرى هذا جلياً في المجالس التي يكون فيها الحديث عن الناس
وارتكاب الكبيرة هنا مرتبط بالخوض في أعراض النساء، كاتهام امرأة في شرفها ونحن نتحدث في المجلس وهذا ما حذرنا منه النبي فقال صلي الله عليه وسلم:-
اجتنبوا السبع الموبقات -يعني: المهلكات- قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف -يعني: يوم الحرب، يعني: الجهاد- وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات
وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات يكون باتهامهم بالفاحشة وقد يحدث هذا في اي مجلس وقد يكون بغير قصد ولكن هذا لا يمنع عقاب الله لمن يفعل هذا إلا لمن تاب، لذلك يقول الله:-
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25)[سورة النحل]
لذلك احذروا من الخوض في أعراض الناس في المجالس فهذا ارتكاب لكبيرة من الكبائر