رسالة من الله | الأعمال الصالحة تنجي صاحبها في المصائب

وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) [يوسف]
إن أشد فتنة على الرجال النساء بنص قول النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا يوسف عليه السلام الذي تعرض لها وانجاه الله لأنه عبد مخلص اصطفاه الله.
فنجاة يوسف عليه السلام لم تكن شطارة منه بل رحمة من الله عز وجل حيث يقول:-
وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53)[يوسف]
فالأعمال الصالحة التي يقدمها المرء تكون سبب لنجاته في أوقات الأبتلاء، فالحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم يقول:-
تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشد. رواه الأمام أحمد
لذلك لا تحزن من عمل صالح فعلته ولم تجد مقابل له ممن فعلت لأجله، فقد يزيح عنك الله ابتلاء بهذا العمل.
الحمدلله والشكر لله وحده على نعمه الله كثيرا فعلا لا ندرك أن الله بحبني كثيرا والحمدلله علي الابتلاء إللي أنا فيه
وشكرا كتير علي الرسائل القصيرة فعلا بيجي في وقتها .