رسالة من الله مستوحاة من الآية: “وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا” (مريم: 64)

يا عبدي، أذكرك أنني لا أنساك أبدًا. في كل لحظة من حياتك، أنا معك. أعلم ما يحزن قلبك، وما يُفرح روحك، وما تخفيه في نفسك. أنا قريب منك أكثر مما تتصور، أسمع دعاءك وأعلم حاجتك حتى وإن لم تُعبر عنها.

“وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا”، هذه كلمتي لك لتطمئن. إن كنت ترى الأيام صعبة، أو تشعر أنك وحيد، فتذكر أنني لا أغفل عنك أبدًا. أنا الذي يرعاك ويكتب لك الخير، ولو ظننت أن الأمور تأخرت، فإنها تأتي في وقتها الذي أراه خيرًا لك.

ثق بحكمتي، واصبر على أمري، واذكرني في سجودك وقيامك، فأنا أحب أن أسمع صوتك وأرى يقينك.

أنا ربك الرحيم، الذي لا ينسى عباده أبدًا. دعوتك لي وصبرك على أمري لن يضيع، وسترى في يوم ما أن كل ما مررت به كان جزءًا من خطتي لإكرامك.

فاطمئن، يا عبدي، فأنا معك دائمًا.